كلمات في السياسة الشرعية :

 (1)

حرمة الدماء أعظم من المكاسب أو الخسائر السياسية علي السواء

(2)

المهندس عبد المنعم الشحات يطالب بالتصدي للمخربين دون انتهاك القانون

طالب المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي للدعوة السلفية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية تحمل مسئوليتهم السياسية تجاه ما حدث في الأيام الأخيرة من سقوط ضحايا ، وسرعة إعلان التحقيقات بكل شفافية ، ومعاقبة الجناة بالفعل أو التحريض أو السكوت على ما يثبت من جرائم.
وأوضح أنه إذا كنا ندين العنف الذى يمارسه بعض المواطنين ونطالب الجميع برفع الغطاء السياسي عنه ، فإن أهم من ذلك كله إدانة العنف الذى يمارس باسم الدولة.

وطالب باتخاذ الخطوات اللازمة لرفع درجة احتراف قوات الأمن التي تستطيع التمييز بين المخربين والمتظاهرين السلميين كما أنها تستطيع أن تتصدى للمخربين دون أن تنتهك القانون.
وحذر المهندس عبد المنعم الشحات الجميع من عواقب الظلم وذكر بقول النبي صلى الله عليه وسلم "اتقوا دعوة المظلوم فإنه ليس بينها و بين الله حجاب" ، مشيرا إلي أن تعدد مظاهر الظلم التي كان يمارسه نظام مبارك واستهانة الداخلية بالدماء وبالكرامة الإنسانية كان السبب المباشر لثورة الخامس والعشرين من يناير.

(3)

الشيخ محمد سعد الأزهري: أيها القاتل والمحرِّض توقف !

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما " حديث صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي يوم لا يدري القاتل فيم قتل ؟ ولا المقتول فيم قتل ؟ فقيل : كيف يكون ذلك ؟ قال : " الهرج القاتل والمقتول في النار " حديث صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا " . ويشير إلى صدره ثلاث مرار " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه " حديث صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أمن رجلا على دمه فقتله ؛ فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة " حديث صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبغض الناس إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرىء بغير حق ليهريق دمه " حديث صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يأتي المقتول متعلقا رأسه بإحدى يديه متلببا قاتله بيده الأخرى تشجب أوداجه دما حتى يأتي به العرش فيقول المقتول لرب العالمين : هذا قتلني . فيقول الله للقاتل : تعست ويذهب به إلى النار " حديث صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار " قلت : هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : " إنه كان حريصا على قتل صاحبه " حديث صحيح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أيما رجل أمن رجلا على دمه ثم قتله فأنا من القاتل بريء وإن كان المقتول كافرا " حديث صحيح

كلمات في (منحة) الضباط الملتحين :
 (1)
في الوقت الذي اتجه كثير من المسلمين للعمل في وظائف محرمة أو بها بعض المحرمات طلبا للرزق وغالبا الترف في الرزق ........ تخلي فتية ءامنوا بربهم وزادهم الله هدي (نحسبهم كذلك) عن وظيفة مرموقة ورزق كريم من أجل أمر للنبي عليه الصلاة والسلام "وأعفوا اللحي" .......فطوبي لهم

(2)

خاضوا المعركة لوحدهم.... تعرضوا لجميع أنواع الايذاء .......من أجل أمر النبي "وأعفوا اللحي" ....فطوبي لهم قول النبي " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا "