الاثنين، 27 ديسمبر 2010

السبت، 4 ديسمبر 2010

فهل لدى دولة الكنيسة استعداد لإفراج مشابه ؟!

إنها الفقره الأخيره من مقال عنف الإسلاميين الذي كان.. وعنف غيرهم المستمر للشيخ عبد المنعم الشحات
وهي معبرة جدا عن تسلط الكنيسة وتناقضها واستمرار أعمال التسلط والفساد و التخريب من بعض النصاري والذي لا يحرم من مباركه الكنيسة والبابا.....
"""" بينما يمارس "الإرهاب الكنسي" قيادات كنسية تشغل وظائف في
الدولة، وتأخذ بملئ كفيها عطايا من الدولة، وتصريح ببناء كنائس وحراسة عليها،
واعتقال لكل من تسول نفسه المشي بجوارها، وتتبع لكل من يريد أن يشهر إسلامه، وقبض
على كل من تحوم حوله شبهة أنه دعاه إلى الإسلام "بالحسنى"!
ثم يتوارون لتبدأ
الميليشيات حيث انتهى الباباوات، ويغلقون الهواتف، وينقطعون في الخلوات ريثما تحرج
الميليشيات الحكومة وتكسر المحلات، وتقذف التلميذات بالحجارة، وتشرع في قتل
اللواءات؛ فإن اضطرت الحكومة إلى استعمال شيء من الشدة، والقبض على جزء من مثيري
الشغب؛ خرج الباباوات من خلواتهم، وتغلبوا على أمراضهم؛ ليناشدوا الحكومة تقدير
دوافع الشباب الغاضب، وأنهم "صعايدة".. في الوقت الذي كان الجميع يطالب بضرب
الصعايدة الإسلاميين في سويداء القلب! """"""
الفقرة:

رابعًا: وأعجب من ذلك كله أن يناشِد قس الرئيس أن يُعامل هؤلاء الذين خالفوا تعاليم دينهم، وخالفوا القانون، معاملة مثيري شغب من دولة أخرى في مباراة كرة قدم، مؤكدًا بذلك أن الكنيسة ترى نفسها دولة داخل الدولة، فما يكون من ترحيل عدد من الزائرين المشاغبين على سبيل المجاملة الدبلوماسية لدولهم مع منعهم من دخول البلاد ثانية لا يقاس عليه الميليشيات الداخلية التي خرجت لتحتل مبنى المحافظة، ثم يُراد لها أن تعود إلى بيتها بمكالمة تليفونية مِن "أبوهم"؛ ليستعدوا في المرة القادمة لاحتلال ما هو أكبر من مبنى المحافظة!
ثم إنه قد فات هذا القس أن "تونس" ردت في اليوم التالي بمجاملة دبلوماسية مشابهة، وأفرجت عن صيادين مصريين محتجزين لديها؛ فهل لدى دولة الكنيسة استعداد لإفراج مشابه.. ؟!
أظن لا -والله المستعان-.