الثلاثاء، 1 مارس 2011

حوار مع الكاتب الدكتور رفيق حبيب وفوائد عزيزة

حوار مع الكاتب الدكتور رفيق حبيب حول موضوع كاميليا شحاته من المقطع_6 و7
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=401062
ما بين القوسين ( ) لم اسمعه جيدا
اهم شئ الجزء الاخير
محتويات الموضوع:
1-استقواء الكنيسة بالغرب
2-محاولة عزل الاسلام في المسجد كما هو حال النصرانية
3-المسلمون يعلمون ان اطار الاسلام يشمل الدولة
4-محاولة فرض العالمانية والدولة المدنية لتحقيق هذا العزل
5-النصاري هم اول من يدفعون ثمن العالمانية لانه سيتم اقصاء دينهم وكنيستهم وشريعة الاحوال الشخصية
6-مقارنة بين ما كان يحدث لتطبيق شريعتهم عليهم خلال الحكم الاسلامي وعدم التطبيق في ظل الدوله المدنية العالمانية
7-ذكر مثال لذلك
============
المحاور:هل من مصلحة الكنيسة تدخل امريكا؟ هل هو هدفها؟
في تقديري الخاص ده جزء من الخطاب المزدوج
الخطاب المعلن:نحن ضد التدخل الخارجي
الخطاب داخل الكنيسة وجماعاتها وشعبها: يري ان حماية الاقباط في ظل الحماية الدولية
ويمكن ان نفسر كيف مازالت تتمسك الطائفة السياسية المسيحية بهذه الافكار التي تريد ان تمررها وتري انها تستطيع ان تمررها في ظل الحماية الدولية :
ان تكون مصر معزولة عن العالم العربي والاسلامي وهويتها مصرية ويحكمها نظام علماني ويكون الدين شأن خاص للجماعة المسلمة والجماعة المسيحية.
وهنا أحيانا يختلط الامر علي المسيحيين ويتصوروا ان المسلمين يمكن أن يعيشوا الاسلام كجماعة فقط بدون النظام العام وبدون الدولة.
وهذه الحالة تحدث في المسيحية لان الجماعة المسيحية تعيش مسيحيتها داخل الكنيسة...(.في هذا الاطار)
في الاسلام الاطار هو الاطار العام وبالتالي فالجماعة المسلمة تعيش إسلامها داخل اطارها العام والنظام العام والدولة...لكن الجماعة المسيحية تعيش داخل الكنيسة
أحيانا المسيحيين يتصوروا ان هذه الشان يمكن ان ينطبق علي المسلمين والمسيحيين.. ويتصوروا أيضا انه يمكن الحفاظ علي الدين في مصر رغم (عالمنية ) وهذا تصور خاطئ وهم اول من يدفعون ثمنه..وهم بالفعل يدفعون ثمنه ..يدفعون ثمنه لانه النظام في مصر غير قادر علي تمرير قانون الاحوال الشخصية..
دعنا نعود الي بقايا الحكم الاسلامي..كيف كانت تصدر لائحة الاحوال الشخصية ..كانت تسمي لائحه ولا تسمي قانون ..ولا تصدر من أي جهة مخولة بإصدار القانون....بل تصدر من الكنيسة المخولة بهذا الشأن وتعتمد من الملك او الخديو بناء علي ان هذه الطائفة لها قرار انشاء من الباب العالي
وبالتالي الصحيح ان تصدر لائحة الاحوال الشخصية طبقا للشريعة الاسلامية من الكنيسة مباشرة بدون مجلس الشعب

ولكن في حالة الدولة العالمنية والقانون الوضعي الدولة تشعر بحرج (كيف تصدر هذا القانون )يجب ادخاله مجلس الشعب

وعلي فكرة في معلومة تغيب عن البعض انه في 2009 تم لعبة قانونية:
المجلس الملي اصدر لائحة جديدة اعتمدت بختم رئيس الدولة ونشرت في الوقائع الرسمية حتي تكون بديلا عن االلائحة القديمة دون الدخول في حرج تمريرها في مجلس الشعب ..القضاء رفض تنفيذها وقال ليس بهذه الطريقة تصل لنا القوانين التي ننفذها بل تاتي من المجلس التشريعي ..منعرفهاش
الان دخلت الدولة في حرج بحكم انها تريد ان تكون دولة مدنية وبين قوسين عالمانية :انها ستدخل قانون الي مجلس الشعب ولايجوز له تعديله او مناقشته (لانه- اما) طبقا للشريعة الاسلامية هذا الحق للمؤسسة الطائفه التي هي الكنيسة...كيف تفعل هذا !
---ويقول وهو يضحك ---الدولة محرجه من تطبيق الشريعة الاسلامية لمصلحة المسيحيين وهي تمتنع عن تنفيذها لمصلحة المسلمين..وهذا موقف حرج بالفعل
ولكن حتي الان لم تدرك الكنيسة او الجماعة المسيحية انه في ظل العالمانية لن يكون للدين قداسة ولا للكنيسة قداسة
المحاور :وهذا ليس متصور عندهم
الدكتور رفيق:حتي الان

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

حملة "أمة واحدة" لنجدة إخوتنا في ليبيا مِن محنتهم_عناويين مراكز التجميع_انشر


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ، وَمُتَسَرِّيهِمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ، وَلاَ ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ) (رواه أبو داود، وقال الألباني: حسن صحيح).
إخوة الإسلام في مصر الغالية.
.رأيتم إخوانكم في ليبيا تسيل دماؤهم الزكية، ويفزع الآمنون في بيوتهم وطرقاتهم..رأيتم الأحرار كيف يتكالب عليهم مَن لا يراعي فيهم عهدًا ولا ذمة..رأيتم العزل وقد مزقت أجسادهم أسلحة ثقيلة وطائرات حربية..إخوة الإيمان..هبوا لنجدة إخوانكم بما تستطيعون.
هبوا لنجدتهم مما عافاكم الله منه بمصر.هبوا لنجدة آلاف الجرحى والمشردين ممن ينتظرون كل لحظة اللحاق بإخوانهم الشهداء.
لا أقل مِن تكاتف وتعاون على البر والتقوى، ودفع الضرر عن إخواننا المستضعفين بما نستطيع (وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ) (رواه مسلم).
وفي هذا الصدد ننظم -بعون الله- حملة لمد يد العون لأهلنا تحت القصف بما يحتاجونه: مِن دواء وغذاء، واحتياجات إغاثة،
وذلك عن طريق جمعها في مراكز تجميع رئيسية بعدة أقاليم تمهيدًا لنقلها إلى الحدود مع ليبيا،
ومِن ثمَّ إيصالها إلى مَن هم بحاجة إليها وهم كثر.
كما نناشد إخواننا الأطباء مشاركتنا في عمل مستشفى طوارئ بالسلوم من التخصصات الآتية:-
عظام.- جراحة عامة.- جراحة أوعية دموية.- جراحة مخ وأعصاب.- جراحة مسالك.- عناية مركزة.- جراحة عيون.- تخدير.- تحاليل.-
نحث إخواننا الأطباء على تسجيل بياناتهم عن طريق هاتف:
01524741749
وإليكم أيضا بيان بقائمة ببعض الأدوية التي نحتاجها لحملة التبرعات:
أدوية العمليات1- مضادات حيوية:- سيثوتاكس اجم.- فورثام اجم.- سينفترباكسون اجم.- فلاجيل فيال.- جاراميسين 80 مجم أمبول.2- أدوية تخدير:- ماركسين فيال.- لبدوكايين فيال.- لبدوكايين سبراي.- كيتولاك أمبول.- فلوثان فيال.- أيزوفلوران فيال.- كتالار أمبول.- أدرينالين أمبول.- نور أدرينالين أمبول.- أتروبين أمبول.- نيوريل أمبول.- ترايديل فيال.3- محاليل:- ماثيول 20%.- جلوكوز 5%.- جلوكوز 10%.- جلوكوز 25%.- ملح 0.9%.- ريجرز أسيتات.- هيستريل.- صوديوم بيكربونات.4- مطهرات:- بيتادين مطهر.- كحول أبيض.- سايدكس.5- أدوية:- بيرف لجان فيال.- باراموال أقراص.- كيتوفان كبسول.- فولتارين أمبول.- كتافلام أمبول.- لازكس أمبول.- ديكارون فيال.فورتاكورين أمبول.- زانتاك أمبول.- زانتاك أقراص.- جاسترازول أقراص.- ابيكوجيل شراب.- لاكيتولوز شراب.- كابوتين 25 جم أقراص.- أنسولين مائي.- برمبران أمبول.- برمبران أقراص.6- مسلتزمات طبية:- أنبوبة قصبة "اندوتراكيال تيوب".- كانيولا "ألوان مختلفة" + ثري واي 3 way.- قسطرة بول فولي "مقاسات".- قسطرة بول عادية.- كيس جمع بول.- أنبوبة معدة "رالي".- mouth piece أنبوبة فم.- بلاستر.- قطن، شاش.- رباط ضاغط - مقاسات.- رقبة بلاستيك.- حزام ساند للفقرات "القطنية - الظهرية".- شدة فقرات عنقية.- شدة جلدية غير لاصقة.- جبس.- خيوط جراحية مختلفة.- سلاح مشرط.- سرنجات مختلفة + سن ظهر spinal needle.- راديفاك مقاسات.- جيل فوم + شمع عظام.7- مستلزمات جراحة: عظام ، آلات جراحية ، آلات تخدير.

مراكز التجميع:
- طنطا:مسجد الفرقان - ش محمد فريد تقاطع حسن رضوان، هاتف رقم: 0163205254-
الإسكندرية:مطار النزهة - عزبة الرحمة - بجوار مسجد أبي هريرة، هاتف: 0122398909- 01521193372 - 01515191059- 0144787707
-الضبعة:مسجد الفتح الإسلامي- خلف قسم الشرطة، هاتف: 0102042042 - 0115558346- 0174317076
.ألا يا أهل ليبيا لن تشغلنا آلامنا عن آلامكم.. ولا جراحنا عن جراحكم..وستجدون إخوانكم مِن أهل مصر -بتوفيق الله تعالى- بجانبكم؛ يكفكفون دموعكم، ويحفظون دماءكم.ألا يا أحفاد عمر المختار: (اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران:200)

عندما ينظر النصارى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بعين العقل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال رائع لشيخنا عصام حسنين
عندما ينظر النصارى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بعين العقل
كتبه/ عصام حسنين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد نشرت صحيفة الأهرام القاهرية بتاريخ 6 مارس 1985م، عن "البابا شنودة" ما يلي: "إن الأقباط في ظل حكم الشريعة يكونون أسعد حالاً وأكثر أمنًا، ولقد كانوا كذلك في الماضي، حينما كان حكم الشريعة هو السائد.. نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل: لهم ما لنا، وعليهم ما علينا(1).
إن مصر تجلب القوانين مِن الخارج حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا مثل ما في الإسلام مِن قوانين مفصلة؛ فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة، ولا نرضى بقوانين الإسلام؟!" اهـ (انظر "سماحة الإسلام" د/ عمر عبد العزيز).
وليس هذا هو قول بابا الأرثوذكس وحده، وإنما قول ممثلي الطوائف الأخرى، فقد نشرت جريدة الدعوة القاهرية سنة 1977م بحثًا ميدانيًا لممثلي الطوائف المسيحية (النصرانية) في مصر تحت عنوان: "المسيحيون في مصر والحكم بشرع الله".
وقد وجهت المجلة سؤالين محددين:
الأول: إذا كان الإسلام والمسيحية ملتقيين في تحريم الزنا -مثلاً- ومحاربته، فهل عندكم مانع في تطبيق حد الزنا وبقية الحدود الإسلامية الأخرى على مَن استوجب إقامتها عليه في المجتمع المصري؟ وهل ترى في تطبيقها ما يمس حقوق المسيحيين أو يضايقهم؟
الثاني: مِن خلال دراستكم للتاريخ، ماذا ترون في حكم الإسلام بالنسبة للأقليات مِن ناحية العبادة والأموال والأعراض؟
فأجاب الكاردينال إسطفانوس بطريرك الأقباط الكاثوليك: "الأديان السماوية تشير إلى تحريم القتل أو الزنا، وتدعو إلى المحبة والمودة، فالقتل والزنا والسرقة إلى آخر المنكرات ضد المحبة؛ لأن الله خلق الإنسان ليكون مستقيمًا غير منحرف، ويستفيد من التعاليم الإلهية، ولذلك فالذي يشذ عن نظام الله وتعاليمه بعد أن تكفل له أسباب العيش ومستلزماته يجب أن تطبق عليه حدود شريعة الله؛ ليرتدع ويكون عبرة لغيره، وحتى لا تعم الفوضى عندما يقتل أحد أخاه ولا يُقتل، أو يسرق ولا تقطع يده، أو يزني ولا يُقام عليه حد الزنا، وهذا ما وجدناه في القوانين الوضعية التي تجامل الناس، وتلتمس لهم مختلف الأعذار مما جعل المجتمع غير آمن على نفسه أو ماله أو عرضه، وأعود فأكرر: إن تطبيق حدود الشريعة الإسلامية ضروري على الشخص وعلى المجتمع حتى تستقيم الأمور، وينصلح حال الناس، وليس في تطبيقها -أبدًا- ما يمس حقوق المسيحيين أو يضايقهم!".
ويقول أيضًا: "لقد وجدت الديانات الأخرى -والمسيحية بالذات- في كل العصور التي كان الحكم الإسلامي فيها قائمًا بصورته الصادقة، ما لم تلقه في ظل أي نظام آخر من حيث الأمان والاطمئنان في دينها ومالها، وعرضها وحريتها!".
ويقول القس "برسوم شحاتة" وكيل الطائفة الإنجيلية في مصر ما يلي: "في كل عهد أو حكم إسلامي التزم المسلمون فيه بمبادئ الدين الإسلام كانوا يشملون رعاياهم مِن غير المسلمين -والمسيحيين على وجه الخصوص- بكل أسباب الحرية والأمن والسلام، وكلما قامت الشرائع الدينية في النفوس بصدق، بعيدة عن شوائب التعصب الممقوت والرياء الدخيلين على الدين، كلما سطعت شمس الحريات الدينية، والتقى المسلم والمسيحي في العمل الإيجابي، والوحدة الخلاقة" اهـ من المصدر السابق ص281، وما بعدها.
- وهذه شهادتهم الموثقة فمن يغير رأيه منهم الآن فهو مطالب بتفسير منطقي ومقبول لا سيما أن هذا الكلام كان قبل وجود أقباط المهجر وما جروه على العلاقة بين المسلمين والنصارى في مصر من فساد.
- وهذا أيضا ما شهد به المنصفون مِن الغرب، يقول "جوستاف لوبون"رأينا من آي القرآن التي ذكرناها آنفًا أن مسامحة "محمد" لليهود والنصارى كانت عظيمة إلى الغاية، وأنه لم يقل بمثلها مؤسسو الأديان التي ظهرت قبله: كاليهودية والنصرانية على وجه الخصوص، وسنرى كيف سار خلفاؤه على سنته، وقد أعرف بذلك التسامح بعض علماء أوروبا المرتابون أو المؤمنون القليلون الذين أمعنوا النظر في تاريخ العرب.. ونقل عن "روبرت سن" في كتابه: "تاريخ شارل كن" أن المسلمين وحدهم الذين جمعوا بين الغيرة لدينهم وروح التسامح نحو أتباع الأديان الأخرى، وأنهم مع امتشاقهم الحُسام نشرًا لدينهم، تركوا مَن لم يرغبوا فيه أحرارًا في التمسك بتعاليمهم الدينية" اهـ (حضارة العرب ص128).
ويقول آرنولد في كتابه: "الدعوة إلى الإسلام" ص51: "ومِن هذه الأمثلة التي قدمناها آنفًا عن ذلك التسامح الذي بسطه المسلمون الظافرون على العرب المسيحيين في القرن الأول مِن الهجرة، واستمر في الأجيال المتعاقبة، نستطيع أن نستخلص بحق أن هذه القبائل المسيحية التي اعتنقت الإسلام، إنما فعلت ذلك عن اختيار وإرادة حرة، وإن العرب المسيحيين الذي يعيشون في وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لشاهد على هذا التسامح" اهـ.
- وقديمًا قال أهل الشام لأبي عبيدة -رضي الله عنه-: "أنتم -ولستم على ديننا- أرأف بنا من أهل ديننا" اهـ (المصدر السابق ص54).
- فكيف يُقابل هذا التسامح الذي يقوم به المسلمون مع غيرهم انطلاقًا مِن شريعتهم بالاستفزاز؟ أو بالجحود والنكران أو بالمطالبة بحقوق فوق التي لكم: كبناء الكنائس وتعطيل الشريعة، ولا نستطيع أن نعطيها لكم؛ لأنا نكون حينئذٍ عاصين لربنا -تعالى-؟!
- وكيف تريدون بعد كل هذا أن تمنعونا من ممارسة ديننا بتطبيق شريعة ربنا -تبارك وتعالى-، ونحن قد تركنا لكم حرية الاعتقاد والعبادة داخل كنائسكم دون إظهارها؟
- نرجو مِن عقلاء النصارى أن يأخذوا على أيدي سفهائهم، وأن يلتزموا لنا بما شرطنا عليهم لنلتزم لهم بعدهم؛ لنعيش في سلام.
- وها أنتم رأيتم بأعينكم عندما غاب الأمن كيف عاملكم المسلمون وبخاصة الملتزمون!
وهذا درس عملي بليغ لتُراجعوا مواقفكم، إذا كنتم كما تقولون: "إن رسالة المسيح رسالة محبة"!
والسلام على من اتبع الهدى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إلا فيما استثنى الشرع: كالولايات مثلاً.
www.salafvoice.comموقع صوت السلف

السبت، 19 فبراير 2011

اقتراح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقترح عمل استبيان بصيغة مناسبة لجمع توقيعات النصاري الذين يريدون ان تبقي المادة الثانية
وطبعا الصوت الواحد منهم سيكون له مغزي كبير

وأول الموقعين الدكتور حبيب

الجمعة، 18 فبراير 2011

لماذا كل هذا الرعب من الإسلام؟؟ تعليقا علي مقال بجريدة اليوم السابع لكلام شيخ الازهر

انشر ان اردت
وارجو عمل قائمة سوداء بالمطالبين بالغاء المادة الثانية علي الفيس بوك مثلا
تعليقا علي مقال بجريدة اليوم السابع وتعليقا علي التعليقات عليه:http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=352868&

أولا.. جزاك الله خيرا يا شيخنا
ثانيا.. توضيح : شيخ الازهر رفض ان يمس امن الدولة الشيخ القرضاوي بسوء(=استدعاء) وقال انه ضيفه
ثالثا....رد عام علي المعترضين علي المادة الثانية:
1.....اولا المادة الثانية كانت موجودة قبل 1971 ولكن في صورة محاكم شرعية قبل أن تلغي هذه المحاكم --اظن عام 1952--
وقبل هذا كله كانت مصر تعيش في ظل الخلافة الاسلامية التي لم تتخلي -نظريا - عن اقرار ان الشريعة الاسلامية هي الوحيدة التي تسير بها الدنيا بكل مجالاتها.......ولم يحدث مشاكل طائفية بالرغم من تطبيق الشريعة...
فالقول ان الفتنة حدثت بعد وضع المادة الثانية مخالف للواقع..بل حدثت لاشياء معروفة بعيدة عن المادة.........
بل البابا نفسه استند للمادة الثانية حيث ان الشريعة الاسلامية تبيح للنصاري تصريف امورهم الشخصية حسب شريعتهم........
واقول كلمة نظري لانه حدث مخالفات عديدة للشريعه من هذه الخلافة واقصد في العصور المتاخرة.....
فان قلت ما الذي يضمن وجود مخالفات ..وسوء استخدام للمادة..اقول هذا موجود في كل القوانين وفي اقوي الدول الديموقراطية-التي لايجب ان ننادي بها-(سوء استخدام السلطة والقوانين...وصور الفساد في كل شئ كثيرة)ولذلك شرع الله محاسبة الحاكم والمسؤول ..
انظر لقصة جلد الوليد لشربه الخمر وهو من الولاة
اضافه للتخويف بوجود عذاب اخروي الذي هو في الحقيقة اشد واكثر تخويفا للمسلم
2....الادعاء بان الشريعة ليست فيها عدل لغير المسلمين ..أطالب باحضار دليل ؟؟
--مع التوضيح ان مجرد وصف النصاري انهم كفار وما يشابهها ليست مخالفه للعدل فالعدل هو شرع الله –فالمساواة بين المختلفين - بخصوص جزيئات الخلافهو الظلم بعينه فليست المساواة دائما عدل--اما من يهمل هذا الجانب ويريد ان يتخطاه فايات الله الكثيرة التي تتحدث عن هذا مشكلته هو ونطالبه بايجاد حل..--
اما من لا يقتنع بكلام الله فالكلام معه في اقناعه بالاسلام اصلا--واما من يدعي ان هذا فهم خاص للمتشددين فهذا شيخ الازهر احد اضلاع المثلث الذهبي كما وصفته روزا اليوسف وكما تحب ان تسميه(روزا) شيخ الاسلام الوسطي المستنير المصري يقول كلمته...--مع العلم ان النصاري يكفرون المسلمين ويبنون علي هذا اشياء ..ولم تجبرهم الدولة المسلمة بتغيير عقيدتهم تلك!!
3.....الكلام في عدم اهمية النص علي الشريعة في القانون ..كلام مخالف للواقعحيث انه لولا ذلك سوف يحدث استغلال من جانب العالمنيين او غيرهم في وضع قوانين مخالفة للشريعة..وانظر الي الطعون المقدمة حول عدد من القوانيين المخالفة للشريعة ..وبالفعل المادة الثانية وقفت حائط صد امام سن قوانين جديدة مخالفه بعد تعديل 1980
4......قد يقول البعض...لماذا تجبرنا علي الالتزام بالشريعه؟؟؟بل هذا امر الله الذي اختار المسلمون عبادته قد قال الله"(وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) (المائدة:44).(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) (النساء:65).(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ) (المائدة:49).


مقالات في غاية الاهمية في الوقت الحالي :
شيخ الأزهر يؤم الأمة في الدفاع عن المادة الثانية ولا عزاء للروبيضات :: عبد المنعم الشحات
البيان الرابع للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ::
المادة الثانية من الدستور بين التفعيل والتعطيل ::
فوبيا "تحكيم الشرع" تخلص منها الكفار فمتى يتخلص منها المسلمون؟؟؟
حملة الدفاع عن هوية مصر الإسلامية
حملة تطبيق الشريعة
بيان من الهيئة الشرعية لحماية الحقوق والحريات بشأن الأحداث
بيان الدعوة السلفية حول معالجة الموقف الراهن (3)
إلى شباب الثورة
السلفيون وكشف حساب الأزمة

الأحد، 13 فبراير 2011

اقتراح

بسم الله والصلاة علي رسول الله
اقترح عمل قائمة سوداء بشأن المطالبين بإلغاء المادة الثانية

الأحد، 9 يناير 2011

سيد بلال ....حرضوهم علي السلفيين ...فقتلوه.....ثم وارووا جثته بل وخبر موته!! رجاء انشر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
العالمنيون ..أعداء الدين ..أعداء الوطن..
منذ زمن بعيد والعالمنيون يحاولون تحريض - الامن او الجماعات الاخري-علي السلفية....
ويتهمونها بما يغني فساده عن افساده
تجد امثلة علي الروابط
نحب كل المسلمين ولو اختلفنا معهم وننصح لجميعهم برهم وفاجرهم ونعادي أعداء الدين كافرهم ومنافقهم
المقهى اليساري والتحريض ضد السلفية
.....ولا نستغرب رد فعل الامن الشديد ضدهم عقب احداث التفجير الاخيرة بالرغم من وضوح موقفهم منذ البداية وادانتهم الحادث..حتي وصل الامر الي موت الاخ سيد بلال من التعذيب.. ..كما اخبر ذووه..نسأل الله أن يكون من الشهداء
وبالرغم من تناقل الخبر في جميع الاوساط الاعلامية ووصوله لتحقيق نيابي وتناوله في قناة الجزيرة
الا ان..جرائد العالمانيين جاعت فأكلت صنم العجوة التي تعبده-- اقصد الحرية والعدالة والشفافية و..و...
ونخص بالذكر صحبفة روزا اليوسف ......فلم تأتي بالخبر اصلا حتي لحظه كتابتي لهذه الكلمات الساعة 3 صباح يوم 9...1...2011
مع اني بحثت بحث متقدم علي جوجل في موقع الصحيفة فقط ولم يظهر اي نتائج
وصحيفة المصري اليوم..اتت بالخبر يوم 8 ..1..2011 !!!!!في صفحة الحوادث!!!!!! ...بصيغة تجعلك تشمأز
وليس هذا احساسي وحدي بل هذا كلام كثير من المعلقين اسفل الخبر حتي قال احدهم
"""""""
المصري اليوم بقت حكومية
تعليق
مصراوي بدأ يشك في كل شيء
تـاريخ
٨/١/٢٠١١ ٣٨:١٧
عيب علي جريدتنا ( او اللي كانت ) انها تتناول الموضوع ده بالشكل المهين ده مفروض يجيبوا الصورة مع الخبر و صفحة اولي وللا لو كان حد تاني كانوا اهتموا ---- فعلا البلد كلها فيها خيار و فاقوس المرة دي معرفوش يقولوا ابتلع لفافة بانجو قالوا كان محكوم عليه بالسجن سنتين طبخوها و المصري اليوم اكلتهالنا --- انشر """"""""""""""""""""""""""
وقال اخر
"""""""""""""""""""""
عيب
تعليق
أزهري
تـاريخ
٨/١/٢٠١١ ٢:٢٠
عندما تصنع المصري اليوم هكذا ، فماذا تصنع لو صارت في يوم ما صحيفة حكومية ، ولماذا نلوم على صحف الحكومة إذًا إذا كان هذا حال صحف المعارضة كلم نفعيون كلم يبكي فمن سرق الشعب كلم يموء كلكم ينبح كلكم يصطاد لا معارضة ولا حكومة ، أصحاب منافع لا أصحاب مباديء كلكم السيد البدوي ينسحب من الانتخاب ثم يبارك المجلس ويتشرف بحضوره كلكم مجدي عاشور مع فصيله إذا نجح ومع الحكومة إذا نجح كلكم رفعت السعيد كلكم محمد عبد العال كلكم وطنيون لا شرفاء """"""""""""""""""
ولم اعثر علي الخبر في بحث الجريدة حتي بحثت بحث متقدم في موقع الجريدة علي جوجل فعثرت عليه
والجريدتين لا تدخر جهدا في الصد عن سبيل الله ولبس الحق بالباطل..بكتابات جمال البنا وخالد منتصر
هذا ماكتبته المصري اليوم يوم 8 --1 في صفحة الحوادث
http://www.almasry-alyoum.com/articl...3&IssueID=2009
ويوم 9--1 كتبته بمزيد من الايضاح والتعتيم في ان واحد في قضايا ساخنة وظهر في اول صفحة بالموقع
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=284013
فالله المستعان علي ما يصفون...
وإنا الي الله وانا اليه راجعون
p

تعليقًا على مقالة "الدعوة السلفية.. وخفافيش الظلام"

كتبه/ ياسر برهامي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
نشر موقع "المصريون" مقالاً رائعًا للأستاذ "جمال سلطان" جزاه الله خيرًا أحببنا أن ننقله إلى قرائنا الكرام، ثم نبين تعليقنا عليه:
كتب الأستاذ "جمال سلطان":
"عندما كانت مصر تشهد موجة واسعة من أعمال العنف والتفجيرات في التسعينات من القرن الماضي، أثناء المواجهات الدموية بين أجهزة الأمن وجماعات إسلامية مسلحة؛ كانت مدينة الإسكندرية هي المدينة الكبيرة الوحيدة تقريبًا التي كانت بمنأى عن تلك الأحداث العنيفة، ولم تشهد طوال تلك السنوات الخطرة أي عمليات تفجير أو حتى اغتيالات مهمة، وقتها لم يتوقف كثيرون؛ ليحللوا دلالة تلكم الظاهرة الجزئية، وبالتالي لم يتنبه الراصدون للحالة الإسلامية إلى حقيقة أن "الوجود السلفي" القوي والجماهيري، في العاصمة الثانية لمصر كان هو صمام الأمان لها مِن أن تكون مسرحًا لأعمال العنف والدم، والعبث.
منذ تأسيس الخطاب السلفي في مصر، وكان موقفه من العنف والأعمال المسلحة والجماعات المسلحة واضحًا وضوح الشمس، إدانة كل تلك التوجهات والعمل على تحصين الشباب الإسلامي من الوقوع أسرى لتلك النزعات، وهناك تراث كبير وممتد من مقالات ومحاضرات لرموز التيار السلفي في الإسكندرية خاصة؛ شاهد على هذا الوعي المبكر بمخاطر العنف والإرهاب والانفلات المسلح أو المواجهة المسلحة مع الدولة، أو أي تنظيمات أو قوى أخرى، والتأكيد الدائم على أن وظيفة الدعوة الإسلامية هي التربية ونشر العلم الديني، والتصدي للبدع والخرافات إضافة إلى جوانب مما يتعلق بالرعاية الاجتماعية مِن باب: الإسهام في "فعل الخيرات"، بما يخفف على نسيج المجتمع -وخاصة القطاع المهمش منه- صعوبات الحياة وضغوطاتها، كما كان لها بركة كبيرة في التقليل من مخاطر وباء المخدرات، ومحاصرة اللاعبين فيه، بل نجحت في تحويل كثير من محترفي البلطجة إلى أن يعودوا إلى حضن المجتمع، والأخلاق والفضيلة، بصورة مدهشة جدًا.
وقد جلب ذلك الخطاب المعتدل والناضج للدعوة السلفية في الإسكندرية، جلب لها انتقادات كثيرة من الجماعات الإسلامية التي كانت تنتهج العنف داخل مصر وخارجها، وخاصة أنها كانت -وما زالت- تتشدد في موقفها ذلك؛ إلى حد الابتعاد عن السياسة أصلاً والشأن العام من جميع نواحيه، فلا هي تهتم بالانتخابات بجميع صورها، ولا تهتم بالعمل الحزبي أو التنظيمي بأي صورة من الصور، وهو ما أختلف شخصيًا معهم فيه.
كانت الدعوة السلفية في الإسكندرية -وما زالت- معنية بالتركيز على التعليم والحفاظ على القيم والأخلاق الإسلامية التي اندثر بعضها، وهمش غيره بفعل الاغتراب والغزو الفكري والقيمي الذي اخترق بلادنا على مدار قرنين، وقد نجحت الدعوة السلفية بصبرها وتجاهلها نقد الناقدين في أن تحقق لنفسها وجودًا لا تخطئه العين في مدن مصر المختلفة، وخاصة في العاصمة الساحلية الجميلة -الإسكندرية-، وتجاوب الناس معها بصورة كبيرة مما حقق لها ذلك الانتشار العفوي الجميل.
وكان لانتشار الخطاب السلفي والدعوة السلفية في الإسكندرية بركة كبيرة، على مستويات عديدة، منها: العلمي والديني، ومنها: السلوكي؛ حيث لا تخطئ عين الزائر للمدينة انتشار معالم الالتزام بالإسلام بين الرجال والنساء، والشباب، والشيوخ، والفتيات والسيدات، وهذا ما هيج على الدعوة السلفية كل كاره لعودة مصر إلى أخلاقها وقيمها الإسلامية الأصيلة التي احتضنتها لأكثر من ثلاثة عشر قرنًا، وكل غاضب من انتصار الفكر الإسلامي الأصيل، وكل من يتصور الحضارة والحداثة في "الميني جيب" في الشوارع، والبكيني على شواطئ الإسكندرية، والحشيش والأفيون في مقاهيها وملاهيها، ولطالما حرضوا الدولة ضد الدعوة السلفية، وحرشوا بينها وبين الأجهزة الأمنية، بادعاءات كاذبة وافتراءات لا أصل لها، كنوع من الحرب القذرة، بعد أن فشلوا في هزيمتها في مجال صراع العقل، والهوية، والضمير، والحوار، فلجئوا إلى الضرب في الظلام واختراع الأكاذيب.
وكان من أبرز بركات الدعوة السلفية على الإسكندرية تحصينها من أعمال العنف طوال سنوات التهابها، ونادرًا ما ينسب شاب إسلامي من أبناء المدينة إلى الأعمال المسلحة أو غير القانونية، ومع ذلك لم تنأ الدعوة السلفية ورموزها من ضغوط أمنية لا مبرر لها إلا محاولة الاستجابة لحروب إعلامية وطائفية غير أخلاقية، يحركها لوبي نافذ في بعض أجهزة الإعلام وأحزاب ذات تحالفات طائفية معروفة، ووصلت الأمور إلى حد تحديد إقامة بعض الدعاة السلفيين ومنعهم من السفر إلى خارج المدينة إلا بتصريح؛ فضلاً عن منع كثيرين منهم من الخطابة أو التدريس في المساجد!
أقول هذا الكلام؛ لكي يعود "المزورون" و"خفافيش الظلام الفكري" إلى جحورهم، التي حاولوا الخروج منها أمس وأول أمس؛ للهجوم على الدعوة السلفية، استغلالاً للحادث الإجرامي الأخير باتهامها بأن دعوتها تؤسس للعنف، ولأن بعض شبابها غضب من إهانات طائفية وجهت ضد عقيدة المسلمين، فتظاهروا غضبًا بصورة سلمية، ومع الأسف كان بعض "موظفي" الملياردير القبطي "نجيب ساويرس" ومستشاريه الإعلاميين قد تورطوا في كتابة هذا السفه في صحف حزبية وخاصة!
فالمسألة ليست من أجل تلك الحادثة، وإنما من أجل ثأر فكري وأخلاقي قديم مع الدعوة السلفية، ورغبة "المهزومين" فكريًا وقيميًا في تحقيق نصر مجاني رخيص، عجزوا عن تحقيقه في منازلة إنسانية وعقلانية وأخلاقية، متحضرة ومحترمة ونزيهة، فلجئوا إلى أجهزة الأمن؛ لتحريضها وتهييجها ضد هذه "الدعوة المباركة".
جزى الله الأستاذ "جمال سلطان" خيرًا على هذا المقال الرائع النابع من وفاء وإنصاف عزَّ وجوده في هذه الأزمنة، والتسامي فوق الخلافات الجزئية؛ من أجل مصلحة الأمة، والحرص على استمرار الخير فيها.
الواقع أن الموقع لو أراد أن يستكتب أحد كتابه في هذا الموضوع لما استطاع أن يعبر عنه بهذه الدرجة من الوضوح؛ لما نلتزم به كأصل مِن البعد عن مدح النفس، امتثالاً لقوله -تعالى-: (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ)، ولكننا نقلناه لقراء موقعنا باعتباره شهادة منصفة بشأن الدعوة ودورها في المجتمع.
وصدق الأستاذ "جمال" في أن المحرضين على السلفية غرضهم ليس استنكار حادث الكنيسة وأمثاله بقدر ما هو محاولة طمس معالم الدين بأكمله، ومحو مظاهر التدين من المجتمع، وإن كانت كتاباتهم وقت كتابة الأستاذ "جمال" لمقالته قد اتسمت بشيء من الحيطة والحذر؛ إلا أنهم لم يستطيعوا أن يكتموا حذرهم حتى النهاية.
فهذا أحدهم يكتب -زاعمًا-: "أن السلفية جاءت فجاءت معها حوادث الاعتداء على النصارى"! هكذا زعم؛ ولأن هذا ليس هو بيت القصيد، فقد أضاف: "وإنها أيضًا جاءت فجاء معها الحجاب والنقاب، وولَّى الميني والميكرو، واضطرت دور السينما في الأحياء الشعبية إلى الإغلاق و... و... "، إلى آخر القائمة الشهوانية.
وإذا كان موقع "صوت السف" قد نشر فتوى تمنع من التراشق اللفظي بين المسلمين والنصارى في غرف الحوار الديني، فضلاً عن نهيها عن هذا التراشق في الحياة العامة؛ فكيف يحاول الصائدون في الماء العكر تحميلنا مسئولية شحن الأجواء كما يقولون؟! هل نسوا أم تناسوا بالفعل موقفنا في أحداث كنيسة محرم بك منذ عدة سنوات، ومَن الذي سعى إلى منع إراقة الدماء وتدمير الممتلكات؟
ونلخص موقفنا: أننا ما زلنا نستنكر هذه الحوادث بنفس المبررات الشرعية التي استنكرنا بها ما سبقها، وما زلنا -بحمد الله- ندعو الجميع إلى تطبيق الشرع في العلاقة بين المسلمين بعضهم البعض، وبين المسلمين وغيرهم، وتطبيق الشرع في حياتهم بأسرها؛ حتى يحيى الجميع في ظل الإسلام بالأمن والسلام الذي لم ير الناس مثله عبر التاريخ.
وأخيرًا نكرر الشكر للأستاذ "جمال سلطان".
نسأل الله أن يحفظنا من الفتن، ما ظهر منها وما بطن.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
www.salafvoice.com

بيان من الدعوة السلفية بشأن أحداث تفجير كنيسة الإسكندرية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- تدين "الدعوة السلفية" بالإسكندرية حادثة تفجير الكنيسة التي وقعت بالإسكندرية باعتبارها مفتاح شر على البلاد والعباد، وتعود بالمفاسد على المجتمع كله، وتفتح الباب لاتهام المسلمين بل والإسلام نفسه بما هو بريء منه من سفك الدماء بغير حق واعتداء على الأنفس والأموال بغير حق.
وتعلن أن المنهج الإسلامي الذي تتبناه -والقائم على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة- يرفض هذه الأساليب التي تخدم فقط أهداف من لا يريدون بمصرنا خيرًا.
- وتذكِّر بأن المصريين مسلمين وأقباطًا قد تعايشوا في تسامح وأمان -رغم اختلاف عقائدهم- خلال القرون الطويلة باستثناء حوادث نادرة لا تكسر القاعدة بل تؤيدها،
بيد أن وتيرتها ارتفعت منذ أربعة عقود لأسباب يسهل تتبعها لمن أراد أن يعالج الأزمة بطريقة علمية وموضوعية وعادلة.
- كما ندين المطالبات بالتدخل الخارجي في شئون البلاد واتخاذ هذا الحادث مبررًا للاعتداء على المسلمين في أنفسهم أو أموالهم أو مساجدهم.
- ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يحفظ مصرنا الحبيبة آمنة مطمئنة، وأن يقيها شر الفتن التي تكدر أمنها، وتزعزع استقرارها، وتجعلها محطَّ أطماع المتربصين بمستقبلها.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الدعوة السلفية بالإسكندرية
http://www.salafvoice.com/
موقع صوت السلف